17 يوليو 2009

بعض ما طاب ولذّ من الكلام الهابط الفذّ

بعض ما طاب ولذّ من الكلام الهابط الفذّ

اليكم بكلمات أقتبسها من رواية ما. ولكم بعد مطالعتها التصرّف كما ترون.
حزامة حبايب تتحدّث:

" [ وكان] يشرح لها أصول النحو وقواعد اللغة العربية ... كان يبدأ بإعراب مبتدئها وخبرها، ما تقدّم منها وما تأخّر... وإذ تأكّد أنها فهمت الدرس الأول، انتقل الى الأفعال اللازمة والمتعدّية، متعدّيا على أزرار الفستان، زرّاً زرّاً، فيتدفّق ثدياها، كرتي ثلج ولهب، تتمطّى حلمتاهما فيأمرهما وينصبهما ويجزمهما، ثم يمتدّ فعله المضارع من صدرها ... معليّا صوته بالشرح الوافي، الى أن يبلغ حافة سروالها، فتنزلق يده على المفعول به والمفعول فيه والمفعول معه والمفعول لأجله والمفعول المطلق، ولا يتوانى عن تشكيل أحرفها الملساء بحركات الفتحة والضمة والكسرة والسكون، الوثّاب التوّاق، برأس اصبع المستدفئ بجملتها الممتعة، المفيدة. حين ينتهي من شرحه يسألها ما اذا فهمت الدرس... "

من رواية حزامة حبايب، أصل الهوى. المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت. 2007. (ص 109-110).

هناك تعليق واحد:

  1. لا يع بجد
    يععع جدا
    يعنى شغل سياحة فلكلور خالص

    ردحذف