11 أغسطس 2009

اكسترافاجانزا!

اكسترافاجانزا!

وقف جمبي عالسرير بيطرطش عليّ نبيت أحمر لحد ما جاب على نفسه.
قمنا رقصنا واحنا نفعّص في بعض.
وهات يا تقفيش. وهات يا بعبصة. فضلنا راقصين لغاية ما اتلعلع النور فجأة واتطفى، اتلعلع تاني إنما من تحت رجلينا. وشّه اتغيّر خالص، شكله بقى واحد تاني. وأنا كمان.

قلتله:
" هو احنا في ايه ولا ايه؟ "
" علمي علمك. "
" قصدي الشقة دي بتعمل كده ليه؟ "
" مش شقتي، يبقى مبسألش يعني ماليش صالح فيها. "
" هات زبّك ألعب بيه. "
" امسك. "

أخدت زبّه في ايدي قام هاجم عليّ. طرحني عالأرض راح ينزل فيّ طاخ لغاية وشي كله ما اتدمّى. ضحكت بحسّ عالي وشخطت فيه:

" بطّل بقى يا مجرم! "
" قال ايه قال مجرم! قوللي ياض انت فين مخبّي النبيت الأحمر. ما تنطق يا وله! "
" انت عبيط يا مجنون ولا شكله كدا بس؟ كنت بتكبّه عليّ وبقى خلاص. "
" آه صحّ، يرضيك كده؟"

انفلتُّ من قبضته بحركة أخولوتية، وانسللت الى وراء الزجاج حيث تعذّر له الوصول اليّ.


هناك 3 تعليقات:

  1. عاجبنى موضوع اخولوتيه
    وان كنت اخمن ان الصحيح
    خولاتيه

    ردحذف
  2. ربما

    وربما يكون الأخولوتي
    هو "الأخ اللوطي"

    لكن ليس هناك ما يرجّح هذا على ذاك

    ردحذف
  3. بعدين ممكن جدا يكون مجرد سمندل بريء

    عيب كده الطعن في سمعته

    ردحذف