18 أبريل 2009

الطبخ والطلاق

الطبخ والطلاق

أوصيكم بما جاءني في البيان الأخير

وهو بيان من بين البيانات الواردة اليّ أوقات التعرية، والخلاعة

الأوقات اللي أقلع فيها هدومي كلها!

وأقف عاريا مشكوفا في الشارع، عريا تاما لا يتسرب اليه الشك،

أما ا البيان فكالآتي:

" الحلّة عالبابورة عاشية عيالك / رايحة بيت أبوي مش راجعالك "

(تم نقل البيان)

هناك 5 تعليقات:

  1. كلعاده مش فاهمه حاجه متدون بالانجليزى احسن على الاقل نقدر نفهم حاجه

    وبعدين ايه علاقه الطبخ والطلاق بالظبط

    ردحذف
  2. يعني الست في المثل دا بتقول انها ناوية تسيب بيت جوزها وترجع بيت أبوها... يبقى كده معنته الطلاق.

    وكما جاء في المثل أيضا، فإن هذه المرأة قد تركت حلّة من الحساء أو المرق أو ما شابه، وهي غير آبهة بما يفعل زوجها بهذا الأكل، إلا أنها توصّيه بتوزيع هذا الطبيخ على العيال يعني الأطفال، أما هي فحرّة طليقة غير مقيّدة بخدمة الرجل البضين.

    وهذا تفسيري أنا ولكنكم لكم حرية التفسير والله أعلم.

    ردحذف
  3. فهمت الحمد لله اخيرا
    عارف كلامك ده اسلوبه قديم اوى عامل زى متكون بتكتب بالاتينى لقارئ الانجليزيه
    اسلوب الجاحظ ده مش مناسب خصوصا وانك مش مقنه تماما مع ان العربى بتاعك حلو فعلا

    ملحوظه يعنى ايه البضين

    ردحذف
  4. محمد صبري5:55 ص

    انا مش عارف انت ليه متجاهل سؤال الاخت ماجي؟؟
    ايه مش عارف الإجابة؟؟

    ردحذف
  5. أشكر الأخ محمد صبري على تعليقه الكريم واستفساره المبين كما أشكر الأخت ماجي على سؤالها الذي أراه واضحاً ونحن كلنا إخوة وبعد.

    أما الإجابة التي لا أعرفها، فإني أوردتُ كلمة "بضين" التي يجدها القارئ كثيراً في الفضاء الافتراضي المصري.

    أما المعني فإني أكتفي بأن اقتبس لكم بعض مما كتبته في بحث قمت به خلال الفصل الدراسي المنصرم:

    قال ابن منظور في لسان العرب: بضان: لفظ يدلّ على السأم وغلوّ الضجر بحيث يستبدّ بالمرء الشعور بالتقزز والاشمئزاز. ويقول بعضهم: بضان، فحسب. أي لقد طفح الكيل. أما الفاعل فهو البضين، والمفعول به هو المبضون. ولقد أكّد ذلك الزمخشري بقوله: إني مبضون من كلامك البضين هذا. ويراد بذلك: أنا جدّ مستاء من كلماتك المؤذية. أما أنت فيقال بَضَنتني. وأنا اتبضنت منك. ولقد ورد المصدران إبضان وانبضان في بعض العنعنات..

    معلهش طولت شوية في الإجابة
    وأشكركم والى اللقاء

    ردحذف