الحادي\الثاني والعشرون من فبراير
حسنٌ قلنا لكم دينكم ولي دين، لكن، لكنات، لواكن، : أرءيت اللوى وقد صار في عرضه التقنفذ المنثني؟ أعرفت موسم الضجاع في حتت الموسكي؟ أعلمت موقف الولّاعة في منهمَر الفتيان، بلا أمل، بلا كهنة، بلا ذراع، بدون رثاء.
ليس للأمر أكثر من لحظة تدارك وتمارك، ولم يعدُ أن يكون أكثر من مجرّد عتاب، لكني قلت له: لمَ الشغف هذا كله؟ لمَ متابعة المملين، والرماديين، والكررة والمررة وبتوع الككولا؟ كان هذا - وأقصد كل هذا: كولينز، وكروجمان، وما بينهما - حيلة منه للأمركة، وهبرة شيء من الثقافة المشتركة، مما لا يدعو إلى العتاب بل يدعو إلى المقارنة، المقارنة قبل الطوفان والإغلاق.
-وكالات أنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق