17 أبريل 2010

بلاغات الأخت أنيطا من حواري بيروت وأزاريطة وبعض ما جمعت من أخبار الأراضي المحيطة

بلاغات الأخت أنيطا من حواري بيروت وأزاريطة وبعض ما جمعت من أخبار الأراضي المحيطة


مقهى مجهولة على مرمى حجر من فندق لو بريستول، لا المنظر معاد ولا النغمة مكرّرة.

"انتي بتقلي إن شاء الله كتير"

"يعني، ممكن علشان أنا واخدة على طريقة كلام المصريين"

"أنا كتير خايف من هالكلمة، أنا مصوّر الله، ماسك البندقية!"

واذا بالأديب الموقّر، الروائي الرزين،الرجل العفيف المعروف برشيد الضعيف: يقوم مبرزاً بندقية خيالية لا يراها سواه، ويروح يطلق النار على جميع الحاضرين. رجالاً ونساءً وأطفال.

فخرجت الأخت أنيتا، أخذت ذيلها في سنانها وطارت كما يقال، إلا أنها قد احتفظت برصاصة فضية خرجت بها من الموقف، علّها تحمي نفسها من براثن الوحوش الرابضة، ومخالب المسوخ القابضة، منها الغول والقطرب والرخّ والعدار.

هناك 4 تعليقات:

  1. الرصاصة لا تزال في جيب أنيتا

    ردحذف
  2. غير معرف12:00 ص

    مش هانقلك رشيد الضعيف قال ايه عن المصريين بعد انتهاء ندوة بيروت 39 في مقهى بالحمرا
    خليها بالقلب تجرح
    :)

    هلال

    ردحذف
  3. زنزن5:06 ص

    هاهاهاها

    ردحذف
  4. نورت المدونة يا هلال يا اهلا وسهلا

    يا حرام على رشيد بيه ، يا ريت يسيب المصريين في حالهم

    ردحذف