مقهى مجهولة على مرمى حجر من فندق لو بريستول، لا المنظر معاد ولا النغمة مكرّرة.
"انتي بتقلي إن شاء الله كتير"
"يعني، ممكن علشان أنا واخدة على طريقة كلام المصريين"
"أنا كتير خايف من هالكلمة، أنا مصوّر الله، ماسك البندقية!"
واذا بالأديب الموقّر، الروائي الرزين،الرجل العفيف المعروف برشيد الضعيف: يقوم مبرزاً بندقية خيالية لا يراها سواه، ويروح يطلق النار على جميع الحاضرين. رجالاً ونساءً وأطفال.
فخرجت الأخت أنيتا، أخذت ذيلها في سنانها وطارت كما يقال، إلا أنها قد احتفظت برصاصة فضية خرجت بها من الموقف، علّها تحمي نفسها من براثن الوحوش الرابضة، ومخالب المسوخ القابضة، منها الغول والقطرب والرخّ والعدار.
الرصاصة لا تزال في جيب أنيتا
ردحذفمش هانقلك رشيد الضعيف قال ايه عن المصريين بعد انتهاء ندوة بيروت 39 في مقهى بالحمرا
ردحذفخليها بالقلب تجرح
:)
هلال
هاهاهاها
ردحذفنورت المدونة يا هلال يا اهلا وسهلا
ردحذفيا حرام على رشيد بيه ، يا ريت يسيب المصريين في حالهم