18 يناير 2011

المحيط الفشري في شرح كلام عالبحري (3 ب)

المحيط الفشري في شرح كلام عالبحري (3 ب)

باب الأخولوتل (الذيل الثاني)

حلمت بالأمس أني كنت أتصفّح قاموس العامية المصرية الذي أعدّه الدكتور السعيد بدوي والدكتور مارتن هايندز، حين رأيت هذه الكلمة:



فقلت في نفسي: هاي معلومة جديدة هاي، لم أكن أعرف أن أهل مصر قد سلكوا هذا المسلك، فأطلقوا على أداة الاستحمام هذه لقب "أخولوتل" في لهجتهم الدارجة. فلأضيف هذه المعلومة الى ترسانة معلوماتي المكتسبة، ولتستقرّ الى جانب معلومات مشابهة: مثلاً يقول أهل مصر "موس" بدلاً من "مشرط حلاقة"، ويقولون "قزاز” بدلا من "زجاج”، كما أنهم يقولون "أخولوتل" بدلاً من إسفنج وهكذا..

لكن الحقيقة أنني لما أقول "قرأت هذه الكلمة في القاموس" فهذا وصف غير دقيق بالمرة، الأحرى أني قرأت الكلمة "أخولوتل" ثم * أحسست* على الفور بما معناه "إسفنج"، ورأيت تلك الحفنة الصابونية من الألياف الناعمة الرقيقة وهي تنبض مفرزة القليل من الزبد في يدي...

***

ما ان خلصت من التدوينة السابقة – باب الأخولوتل – حتى صادفت هذه الفقرة من مقدمة الوزير ثروت عكاشة لكتاب مسخ الكائنات: ميتامورفوزس للشاعر الروماني أوفيد:









هذه هي مصطلحات زماننا اذن! - النسخ والمسخ والفسخ والرسخ: اللهم فاشهدوا!

هناك تعليقان (2):

  1. ملحوظة: أنا مصري وأول مرة في حياتي أسمع عن كلمة أخولوتل هذه...

    ردحذف
  2. هي كلمة شفتها في المنام، وهي غير موجودة في القاموس الحقيقي

    كلمة اسبانية محرّفة من لغة الأزتك

    ردحذف