15 يوليو 2008

بعض ما تبادر الى ذهني وتناهى الى أذني

بعض ما تبادر الى ذهني وتناهى الى أذني



بأقولك إيه
مش كل اللى أنا حأقوله حقيقي، المهم بس تسمعوا زي ما انا سمعت، أمال حأدون الكلمات دول ليه، عشان تتسمع طبعاً
وبعدين مش كله لت وعجن، مش كله افشخنات
آه والله امال ايه بقى يا جماعة هو أنا بتاع الكلام الفاضي
الشاهد
اللى حصل امبارح (والحقيقة الحكاية ديت حصلت من اسبوعين تلاتة، بس ميخصّكش) اللى حصل انني كنت أتصرمح عالكورنيش في محطة الرمل، ماشي الحال كافي خيري شري، وانا بشمشم ورا ريحة اليود اللى أنا بمووت فيها يا جماعة، بحب اليود دي،
طلع واحد صاحبي مش عارف منين وسلّم علي
قاللي مالك شكلك سرحان في حاجة
قلتله يعني بحب اليود وبس، هو فيه حاجة
قاللي مش عارف
قلتله تعالى نعوم في البحر عشان أشوف اليود دي وراها ايه وجاية منين وشكلها ايه، أصل انا مش عارف غير ريحتها
قاللي وبرضك ماتعرفش اليود ده مذكر ولا مؤنث
قلتله لأ ميهمّنيش ، مذكر مؤنث كله محصّل بعضه
قاللي لأ فيه فرق، يعني في حاجات الست ما تعرفش تعملها
زي ايه؟
زي قيادة الونش مثلاً واللوريات، الست مش قدها
طب ومين الستات دول اللى انا بشوفهم بيسوقوا اللوريات واللى هي أكتر ماللوريات زي الدبابة والونش والحكومة الألمانية؟
يبقى الستات دول أكيد مش ستات
أمال هما ايه
مش عارف يمكن هما رجالة لابسين حريمي
يا سلااام.

بصراحة صاحبي ده اللى جرى الحوار ده بيني وبينه، مش واخد بالي ازاي صاحبي ده سمع "مؤنث مذكر" ويروح يكلم عن "ستات ورجالة"

سلمت على صاحبي ده بعد ما قاللي انه مش عايز يروح يطقّس على اليود دي ولا اليود ده
فقلتله ماشي يا عم انت حر براحتك روح غور من وشي أنا حأدور على اليود لوحدي ولايهمّك
رحت خطفت رجلي عالحد الفاصل بيني وبين البحر
طلّعت مخدة كبيرة من عبي وانجعصت هناك
البحر بيرش عليا اليود وريحة اليود
آدي أنا جاي يا بحر
آدي أنا جاي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق