19 أكتوبر 2009

مدوّنون من أجل الغموضية الإرهابية (3)

مدوّنون من أجل الغموضية الإرهابية (3)

تسلُّل الجواسيس الى مجالس التنظيم
تفكيكات متفرّقة تستهدف معاقل حزب أبي حسن
قوات الأمن تطارد الفلول

دريدا يشدّد: لا تسوية على شروط المرتزقة والخوارج

المجمّع الخامس - وكالات أنباء:

في الوقت الذي تحتشد فيه قوات الأمن جنودها من أجل محاصرة التنظيم المسمى (مدونون من أجل الغموضية الإرهابية)، بغية اجتثاث أعضائه المجهولين والقبض على زعيمه الروحي جاك دريدا حياً أو ميتاً، فإن التنظيم قد انتبه الى تسلل بعض عناصر الشرطة الى المجالس المباركة المفتوحة على عامة الناس ورعاعهم، فقام على الفور بإنشاء محاكم طارئة ذات طابع كوني من أجل غربلة الموالي من المعارض، والصادق من الخائن، ولقد حصل التنظيم على اعترافات مبينة تنسب الجواسيس الى حزب أبي حسن، المأجور من قبل السلطات الشرطجية.

وقد أعرب أيمانيول كانط، المتفذلك الرسمي للتنظيم، عن استيائه الواضح، قائلا:

" لكل شيء صفتان اثنتان لا ثالثة لهما: ثمنٌ ، وكرامةٌ. أما الثالثة فإنما هي الشيطانْ."

ولقد اعتبر متابعو الفكر الغموضي هذا القول تصريحاً جلياً مفاده كالتالي:

" كرامتنا قد سُلبت منا، وعرضنا قد سُحب من تحتنا، والذي أُخد بالقوة لا يُردّ إلا بالقوة."

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، لقد عثر التنظيم على أبي حسن زعيم حزب العسس المرتزقة ذات نفسه، فبينما هو يهمّ بالهرب إذ انقضّ عليه المحقّقون فقيّدوا يديه بالحديد الصدئ وصلّبوه على كومة من العملة المهترئة، ثم خوزقوه بلذّة وبطء على مرأى من الكلاب الضالّة، ففتحوا مصرانه لأصناف الهوامّ والجرذان. وقد نجح المحققون في إنطاقه قبل نزول روحه الى جهنم، إذ قيل إنه نفى أي ربط بينه وبين جريمة اغتيال الرئيس الشهيد أنور السادات ورفقائه الأبرار، رغم شدة الحقد وقبح الأقوال بينهما في الآونة الأخيرة.

أما بقية الجواسيس فقد أعدموا عبرة لمن يعتبر.

ورزقنا عند ربنا لا غير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق