17 أكتوبر 2009

تحديث - مدوّنون من أجل الغموضية الإرهابية

تحديث - مدوّنون من أجل الغموضية الإرهابية

ورد الآن، قبل الغد:

أيها الإخوة والأخوات، أينما كنتم فاختشوا واعوا،

أمّا بعد،

إن جماعتنا المباركة المظفّرة، جماعة الظلام والحقد والغذاء،
مدوّنون من أجل الغموضية الإرهابية،
تنشر هنا البيان التنظيمي الهام، من أجل دحض الإشاعات في مهدها، تفنيداً لما ورد في بعض صحف الجهلاء،
صحف الشكّ والرياء والخداع،

إننا اذن لنبلغ الجماهير العريضة، بعدم صحّة ما أتى من إدّعاءات البعض،
فنرفض رفضاً تامّاً الأخبار المتداولة في الساحة العامة،

التي مفادها كالتالي: لقد انضمّت الى حركة " مدوّنين من أجل الغموضية الإرهابية " خلية راديكالية يزعمها المدعوّ إميل عقرب،

اعلموا أيها الأخوات والإخوة أن هذا الخبر ليس سوى ضربا من الكذب والافتراء،

روّج له أولئك الذين بقلوبهم مرض وزيغ وسمّ،

فإن انضمام مثل هذا الشخص الى جماعتنا يعتبر من رابع المستحيلات، وذلك لسبب:

إن الذين ينضمّون الى جماعتنا ليتّسمون بشيئين اثنين لا ثالث لهما: الغموضية،

والإرهابية
.

أمّا الغموضية فموجودة لدى الأخ اميل عقرب، أما الإرهابية فمعدومة آخر عدم!
فلاحظوا على سبيل المثال كيف حاول الغموضية، غير أنه لم يرتقِ الى مستوى الإرهابية، في سياق تهديده السافر للمسلّم التنويري الأول:

إن الأرض مكوّرة.

فهو ليس كذلك للأسباب التالية:

"الأرض، كما يقول الألمان، هي الأرض - إلا أنه علينا أن نميّز بين ما هو الأرض، وما هو الأرض الدنيا، الشاملة، التي قد تعرّف بأنها طين وعالم وإنسانية مجرّدة، في الآن التي تقترب كل الاقتراب من مادية استيطانية تفوق كل خيال! "

وهذا منطقي، من وجهة نظرنا، اذا ما طبّقنا ما ورد على لسان إلين فان وولد، العبقرية الانتهازية الأخيرة:

" إن الله لم يخلق السموات والأرض، إنما فصل هذه عن تلك "

وهذا يبرّر لنا المعجزة الغموضية الناجحة التي أدّاها المدعوّ إميل عقرب، إذ حلّق في الأولى من دون الوصول الى الثانية. فإن لله في خلقه شؤون.

ولم تقف محاولة إميل عقرب عند هذا الحدّ، بل ذهب الى تزوير العلاقات الرابطة بينه بين الأب دريدا، برّد الله ضريحه وأسكنه أوسع جناته، الزعيم المؤسس لجماعتنا، وذلك لقوله تعالى:

" إن الأرض لماعون أكبر "

وما تلى ذلك من آيات مقدّسة.

أيها الرفقاء: إن إميل عقرب هذا ليس عضواً في جماعتنا. وإنْ قال:

" الموسيقار الشهير، بيتهوفن ، قام دون غيره بالتعرّض الى قضية الاونتولوجيا، وذلك من حيث الذاتية "

وغيرها من حلو الكلام.

إلا أننا نفرح أيما فرحة لانضمام الأخ الحي الميت، إيمانيول كانط، الى طوايا مشروعنا الإلهي والصالح!
وهو سفاك جزار لا يتكلم سوى لغة الدم!

أيها الإخوة الأخوات: لقد ماجت الأراضي بالدماء وتدفّقت من كهوف الأعداء!

تم نقل البيان.


هناك 3 تعليقات:

  1. انا متابع المدونة من فترة على الريدر، بس الفرجة مش مكفيانى

    ردحذف
  2. مرحبا بك يا أحمد!

    تعالى بص

    الفرجة بعشرة ونص

    ردحذف
  3. إنه لشرف كبير

    الأخ بيسو ذات نفسه

    كل سنة وانت طيب

    نورت!

    ردحذف